carlos مشرف ع الكورة
عدد المساهمات : 1238 الموقع : www.a-e7sas.ahlamontada.com العمر : 29
| موضوع: الأولاد" يقصون "الديوك" .. ودومينيك يهدر آمال فرنسا وسط دموع الجماهير الأربعاء يونيو 23, 2010 9:37 am | |
| قد يبدو من الهجمة الفرنسية التي بدأت بها فرنسا المباراة في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، من خلال جملة منظمة من الجهة اليسرى من منتصف الملعب بقيادة جوركوف الذي اخترق الدفاع وقام بالتصويب الضعيف في المكان الذي كان يقف فيه الحارس، أنها رسالة يود المنتخب الفرنسي إرسالها إلى الجماهير بأن الديوك سوف يصيحون في وجه "البافانا بافانا" ليثيروا الرعب في نفوسهم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
ولكن سرعان ما انكمش الأداء الفرنسى واتجه إلى الروتينيه ونقل الكرة في منتصف الملعب، وكأنها مرحلة متأخرة لجس نبض الفريقين، الذي بدا الحذر على طريقة لعبهما منذ ق الخامسة، والخوف من الإندفاع الهجومي الذي قد يكلف كل منهما ضياع المباراة بكل سهولة. ومن الملاحظ أنه بدا على وجه دومينيك المدير الفنى لفرنسا علامات "عدم رضا" قبل انطلاق المباراة قد يفسرها البعض بأنها مظاهر إنفعالية، ولكنها في الحقيقة علامات خجل من الصحافة والجماهير الفرنسية، ولم يكن ذلك واضحاً عليه قبل انطلاق المباراة فقط، ولكن مع كل هجمه من هجمات المنتخب الفرنسي في الدقائق الأولى، وكأنه يريد أن يلقي كل اللوم الموجه إليه على اللاعبين الذين يقوموا بإهدار الفرص الضعيفة والبعيدة في بعض الأحيان عن الثلاث خشبات ! تسببت الضربات الركنية الخطرة لمنتخب الأولاد في إحراج الديوك، وظهر على الأولاد التمسك بالمباراة في محاولة حماسية كبيرة وضغط بارع من منتصف الملعب ونقل الكرة في طريقة نظامية تبدو كعواصف الطاحونة الهوندية، وتعكس تمسك البافانا بافانا بالمباراة. أسفر الضغط والمحالات الجنوب إفريقية على المرمي من تسجيل الأولاد للهدف الأول عن ضربة ركنية وضعها خومالو في ق 20 برأسه في شباك المرمى الخالي بعد خروج حارس المرمى محاولات "يوجو توريس" الغير مجدية. بعد الهدف الأول استطاع منتخب جنوب إفريقيا اختراق الدفاع الفرنسي بكل سهولة، وجاء طرد اللاعب الفرنسي "يوهان جوكوف" بمثابة الصاعقة التي قضت على أية آمال للديوك، إلى أن حملت ق الفرحة الثانية للأولاد بتسجيل "ميفيلا" للهدف الثاني وسط خيبة أمل بدت على وجه الجمهور الفرنسي الذي يعتبر ضحية أخطاء تدريبية فادحة واستسلام اللاعبين. بدأ الشوط الثاني كما انتهى الأول بضغط من المنتخب الجنوب أفريقي على الخصم، والتحرك العرضي والتوجه نحو المرمى، وجاءت ق 51 بتسديدة في القائم الفرنسي هزت ضلوع دومينيك قبل أن ترتد الصدمة في قلب الحارس الفرنسي خوفاً من دخولها للمرة الثالثة في مرماه. وجاء هدف "مالودا" في ق 70 ليحفظ ماء وجه المنتخب الفرنسي، الذي قدم عروضاً لا تتوافق مع أي من توقعات الخبراء حول العالم، ويذكر أن الأولاد بدا عليهم عدم الخوف من المنافس الذي وضع نفسه في حيز الصغار على الرغم من الإسم الكبير الذي يحظى به وسط منتخبات العالم. وعلى الرغم من تفوق الأولاد على الديوك وإقصائهم بهدفين مقابل هدف واحد، إلا أنهم لن يتأهلوا إلى دور الـ 16 في المونديال المقام على أرضهم، بسبب نتيجة مباراة المكسيك والأورجواي التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف وتأهل الفريقين. ويركل الخبراء والمحللون سبب فشل المنتخب الفرنسي إلى المدير الفني دومينيك، نتيجة ضعف شخصيته وعدم قدرته على قيادة النجوم الكبار، بينما رجح آخرون أن السبب يعود إلى تراجع أداء لاعبي فرنسا، وفي النهاية النتيجة هي خروج المنتخب الفرنسي وصيف العالم من تصفيات كأس العالم 2010 وسط دموع الفرنسيين وسخط اللاعبين على مديرهم الفني المتواضع ! | |
|