اللهم انصرنا على القوم الظالمين
اللهم دمر الظالمين والمنافقين
التاريخ :2/4/2010
! ! ! ! !
---
وزير خارجية البحرين يزور "سراً" مقر أكبر الحركات الصهيونية تطرفاً في واشنطن.. بصحبة سفيرته اليهودية
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير صحفية عبرية النقاب عن زيارة وصفت بالسرية، قام بها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد الخليفة،لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية المتطرفة في واشنطنوبحضور سفيرة البحرين اليهودية هدي عزرا نونو، رغم أن ذلك يتنافي مع القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل دون التوصل ل اتفاق حقيقي بينها وبين الفلسطينيين.
وشارك في اللقاء مجموعة من كبار ممثلي اللوبي اليهوديوأعضاء بارزين من منظمة "إيباك" المتطرفةواللجنة اليهودية الأمريكية ومنظمة "بني بريت" بالإضافة إلى مندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وشخصيات يهودية نافذة في واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية البحريني، قوله خلال اللقاء: "علي الجميع أن يدرك أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنها موجودة هناك في تلك المنطقة وللأبد،وكذلك قوله: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنه سيكون من السهل التوصل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل".
يذكر أن ولى عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، كان قد دعا العام الماضي القادة العرب إلى مخاطبة الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام فى منطقة الشرق الأوسط.، وهو الأمر الذي جعل وسائل إعلام عبرية تقول إن البحرين تبدو كمرشح قوى للتحرك نحو التطبيع مع تل أبيب.
وتدعو الدول العربية إسرائيل إلى القبول بمبادرة السلام العربية التى تقترح تطبيعا عربيا مع تل أبيب، مقابل انسحاب الأخيرة إلى حدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. غير أن إسرائيل ترفض التجاوب مع المبادرة منذ تبنتها قمة بيروت عام 2002، مطالبة بتعديلها.